بلدي اليوم
ارتكب طيران الاحتلال الروسي وطيران الأسد مجازر مروعة في غوطة دمشق الشرقية، يوم الأحد، في وقت ارتكب مجزرة أخرى بريف حلب الشرقي، راح ضحيتهما عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
مراسل بلدي نيوز أكد استشهاد سبعين مدنياً بغارات طيران النظام والطيران الروسي على بلدات غوطة دمشق، حيث استشهد 58 مدنياً وجرح أكثر من 100 آخرين بقصف طيران الأسد ومدفعيته لمدينة دوما، وشن طيران الروس والأسد عدة غارات على مدينة سقبا، أطلقت خلالها عدة صواريخ، ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطرة.
في السياق، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم أطفال، وأصيب آخرين، إثر شن الطيران الحربي تسع غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة عربين، في حين استشهد رجل وزوجته في بلدة النشابية.
وتعرضت مدن وبلدات حمورية وكفر بطنا وزملكا وعين ترما, ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى.
وأكد ناشطون أن عدد الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية تجاوزت 80 غارة.
جنوباً، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي زمرين وعتمان في ريف درعا، واستهدفت بصاروخ "أرض_أرض" أحياء درعا البلد، بالمقابل قصف الثوار معاقل قوات النظام على جبهة عتمان.
في السويداء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية البثينة خربة صعد، كما قصف الطيران الحربي بغارة جوية قرية القصر.
بالانتقال إلى الشمال السوري، ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة مروعة في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، ما أدى لاستشهاد 25 مدني وجرح أكثر من 40 آخرين، كما استشهد طفلان قرب قرية حربل بالريف الشمالي، جراء انفجار لغماَ أرضياً.
وفي ريف اللاذقية المحرر، قصف الطيران الروسي بأكثر من 100 غارة جوية قرى جبل الأكراد والتركمان، بالتزامن لقصف بالمدفعية والصواريخ على محاور كفر دلبة والمغيرية وقلعة ترتباح وسلمى في جبل الأكراد ومحاور مرصد الـ 45 والـ 46 وعطيرة وبرج الزاهية.
من جهتهم تصدى الثوار لمحاولة تقدم من قوات النظام على تلك المحاور، حيث استهدف الثوار قمة النبي يونس ومصيف صلنفة بصواريخ الغراد، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، حرر الثوار حاجز البويضة وعدة نقاط قريبة من حاجز المصاصنة في ريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات بين الثوار وقوات النظام.
وأحرز الثوار تقدماً من اتجاهين في ذات الوقت بعد قصف أماكن تمركز قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، إلى أن تمكنوا من تحرير كلاً من جب الدكتور وحاجز الخيمة ومداجن أبو حسن.
كما حرر الثوار حواجز المصاصنة والبويضة بعد تفجير مبنى القيادة والإشارة التابع للنظام في البويضة، ما أجبر النظام على التراجع تاركاً وراؤه عدداً من جثث عناصره.
واغتنم الثوار عدة أسلحة منها رشاشات ومدفعاً بعد تحريرهم لحاجز زلين وتلتها في الريف الشمالي، إضافة لقتلهم أكثر من 14 عنصر من قوات النظام.
وفي الريف الغربي، دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام وقتل عدد من العناصر كانوا بقربها، فيما رد طيران الاحتلال الروسي على معارك الثوار بقصف اللطامنة ومعركبة ولحايا وكفرزيتا، بالتزامن مع قصف صاروخي على مدن اللطامنة وكفرزيتا من حواجز النظام في بريديج وصوران.
وفي حمص، قضى ثلاثة من الثوار عند تبديل نوبات الحراسة على جبهة سنيسل والجوالك، بسبب القصف المدفعي الكثيف على الجبهة من قبل مواقع تمركز قوات النظام بقرية اكراد الداسنية.
بالذهاب إلى المنطقة الشرقية، دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، حيث حاول التنظيم المطار وفجر سيارتين مفخختين، بينما ردت قوات الأسد بقصف القرى المحيطة بالمطار.
في سياق آخر، استشهدت سيدة وجرح مدنيون، جراء جراء قصف التنظيم حي الجورة بقذيفتي هاون.
وفي الرقة، تعرض الريف الشمالي لغارات جوية مكثفة على مواقع لتنظيم "الدولة".